leftlogo

حتى الفول السوداني عملوله يوم عالمي

في يومه العالمي .. لماذا قرر العالم الاحتفال بالفول السوداني؟

A A A
حلوى الفول السوداني
حلوى الفول السوداني
من منا لا يحب المكسرات، ويحب قرمشتها بمفردها أو إضافتها في الحلويات، ليس لأنها لذيذة الطعم فقط وإنما لأنها أيضا تحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة مثل الدهون الصحية وأوميجا 3 وفيتامينات متنوعة، لذلك كان من المنطقي أن يحتفل العالم اليوم 26 يناير باليوم العالمي لحلوى الفول السوداني.


لكن ما هي حكايته؟
 



في هذا اليوم وبحسب موقع National Today يرجح البعض أن صنع حلوى بواسطة الفول السوداني ربما كان من قبيل الصدفة، لكن أحد هذه الصدف تنسب إلى امرأة من نيو إنجلاند في عام 1890 كانت في منتصف صنع الحلوى ولكنها أضافت عن طريق الخطأ صودا الخبز بدلاً من كريم التارتار. لعدم رغبتها في إهدار أي مكونات، واصلت الطهي وانتهى بها الأمر مع لحاء فول سوداني مقرمش عندما تذوقته، أدركت أنه لذيذ وقدمته قطعًا لأصدقائها مع وصفتها التي جاءت بالصدفة.

هناك نظرية أخرى، تعيد الأصل إلى أبعد من ذلك، وهي أنها كانت في الأصل حلوى تقليدية. إذ يُعتقد أن القلط وهم مجموعة من الهنود استوطنوا أوروبا قبل الميلاد، وقدموا حلوى الفول السوداني خلال العطلات والمناسبات الخاصة، مما يدعم النظرية القائلة بأن الفول السوداني بدأ في أوروبا. 



كما يقال إنهم صنعوا حلوى الخبز بمزيج من السكر وزبدة الفول السوداني. ثم شقت الحلوى طريقها من أوروبا إلى أمريكا في ثلاثينيات القرن التاسع عشر عن طريق المستوطنين الأيرلنديين القادمين إلى العالم الجديد. اشتهروا بطهيهم مختلف الأطباق التقليدية، من بينها حلوى زبدة الفول السوداني.

على الرغم من وجود العديد من القصص المتعلقة بالحلويات، فمن الممكن أن يكون كل منهم لديه قدر من الحقيقة. هذا من شأنه أن يفسر سبب ظهور وتذوق الفول السوداني بشكل مختلف عن الفول السوداني الهش أو الحلوى على الجانب الآخر. وبينما يتنقل الناس، يجربون وصفات مختلفة، ويبتكرون وصفات جديدة خاصة بهم، تبدأ كل نظريات الأصل المحتملة في التحول إلى قالب واحد من الأطعمة الهشة اللذيذة.

All rights reserved. food today eg © 2022